الأربعاء، 12 يونيو 2019

هدم قبور البقيع
***********

هنالك أشخاصٌ في الأمة الإسلامية يرون (بأفكارهم الفاسدة والمتحجّرة والمتخلّفة والخرافيّة) تعظيم الأكابر والرموز والشخصيات النورانية الربانية في صدر الإسلام , شركاً وكفراً !!! إنّها واقعاً لمصيبة عظمى !!! والمصيبة الأعظم هنالك من يقلدهم ويتبعهم إتباعاً أعمى !! (( إنّا وجدنا آباءنا على أمة وإنّا على آثارهم مهتدون )) ..

هؤلاء (المتحجّرون) هم الأشخاص أنفسهم الذين هدم أسلافهم (المتحجّرون) قبور الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) وقبور الصحابة المنتجبين وسائر الصالحين في بقيع الغرقد الطاهر ..

في ذلك اليوم نهض العالم الإسلامي ضدهم من شبه القارة الهنديّة إلى أفريقيا فتوقفت أيديهم الآثمة الخبيثة عن هدم قبة وقبر النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) , ولو سكت المسلمون لفعلوا فعلتهم ولهدموا قبر النبي (ص) وسوَّوه بالأرض !!

أُنظروا أيها المسلمون أيّ فكر فاسد وأيّ روحية قذرة وأيّ أُناس سيّئي التفكير يريدون أن ينقصوا من إحترام العظماء ويهتكوهم بهذه الطريقة البشعة ويعدّون هذا جزءاً من تكاليفهم الدينية !!

اللهم أرنا ذلك اليوم الذي تنتقم فيه من الظالمين وتجعلهم أشتاتاً وتجعل أمرهم الى زوال وتُكحل نواظرنا بعودة تلك القباب الطاهرة للآل الطاهرين (ع) .. اللهم آمين
ونسألكم الدعاء





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق