الإمام الصادق (ع) مجمع الفضائل
***********************
سادس أئمة آل محمد الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن أمير المؤمنين (عليهم السلام) معجزة الدنيا الخالدة ومفخرة الإنسانية على مر العصور وعبر الأجيال والدهور , في زمانه لم يشهد العالم له نظيراً ولم تسمع الدنيا بمثله , جمع الفضائل كلها وحاز المكارم جميعها وسبق الدنيا بعلومه ومعارفه ..
***********************
سادس أئمة آل محمد الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن أمير المؤمنين (عليهم السلام) معجزة الدنيا الخالدة ومفخرة الإنسانية على مر العصور وعبر الأجيال والدهور , في زمانه لم يشهد العالم له نظيراً ولم تسمع الدنيا بمثله , جمع الفضائل كلها وحاز المكارم جميعها وسبق الدنيا بعلومه ومعارفه ..
وكيف لنا الحديث عن الإمام الصادق (ع) أعـن علمه فهو الذي ملأ الدنيا علمه وفقهه (كما يقول الجاحظ) , أم عن مدرسته الشاملة الواسعة التي لم يشهد التاريخ في عصوره وأجياله لها مثيلاً ؟؟ وناهيك بمدرسة يربو طلابها على أربعة آلاف يدرّس فيها الفقه والحديث والتفسير والأخلاق والفلسفة والفلك والطب والكيمياء إلى غيرها من العلوم والفنون ..
وليست جوانب حياته الأخرى (ع) بأقل منها في حقل العلم , فمن خصائص أهل البيت (عليهم والسلام) إتساع أفقهم وبُعد شأنهم في جميع مجالات الحياة , بينما نجد غيرهم إذا إختص في شيء فشل في غيره ,
فالعالِم (من غيرهم) بعيد عن الشجاعة
والشجاع (من غيرهم) بعيد عن الزهادة
أما هم (عليهم السلام) فعالِمُهُم شجاع , وشجاعهم عالم , وزاهدهم عالم , وعالمهم زاهد .. وهكذا باقي الفضائل
فالعالِم (من غيرهم) بعيد عن الشجاعة
والشجاع (من غيرهم) بعيد عن الزهادة
أما هم (عليهم السلام) فعالِمُهُم شجاع , وشجاعهم عالم , وزاهدهم عالم , وعالمهم زاهد .. وهكذا باقي الفضائل
فقد جمعوا (عليهم السلام) الفضائل والمكارم وسبقوا الناس إلى كل منقبة حسنة وخصلة خيرة فهم (عليهم السلام) أحسن الناس سيرة وأوسعهم أخلاقاً وأكثرهم عبادةً وأعظمهم زهادةً وأفضلهم حلماً وأزكاهم عملاً وأبذلهم مالاً , وهم أكثر أهل الدنيا مناقب وأجمعهم سوابق ..
وأخيراً .. الإمام الصادق (ع) :
إشراقةٌ بلا غروب وشمسٌ دوّامة السطوع وصبحٌ لا يُدركه الاُفول.
قطبُ الرحى ومعلّم الإنسانية.
منهلُ الشرعة المحمدية السرمدية.
نورُ العصمة وربّان المسيرة الإلهية.
فسلام على من نُسبنا له وسُمينا الجعفرية.
إشراقةٌ بلا غروب وشمسٌ دوّامة السطوع وصبحٌ لا يُدركه الاُفول.
قطبُ الرحى ومعلّم الإنسانية.
منهلُ الشرعة المحمدية السرمدية.
نورُ العصمة وربّان المسيرة الإلهية.
فسلام على من نُسبنا له وسُمينا الجعفرية.
ونسألكم الدعاء