ولادة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) ضرورة حتمية
***********************************************
لقد بعث الله موسى (عليه السلام) نبياً مرسلاً يهدي الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد ويأمرهم بالعدل لينقذهم من ظلم الفراعنة والطواغيت فجاءهم بالتوراة فيها ما لهم وما عليهم.
***********************************************
لقد بعث الله موسى (عليه السلام) نبياً مرسلاً يهدي الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد ويأمرهم بالعدل لينقذهم من ظلم الفراعنة والطواغيت فجاءهم بالتوراة فيها ما لهم وما عليهم.
وبعد إنتقال موسى (عليه السلام) إلى جوار ربه راح أحبار اليهود يحرفون الكلم عن مواضعه ويستغلون الدين لأطماعهم الشخصية ضاربين عرض الحائط بتعاليم موسى (عليه السلام) خصوصاً ما بشر به من نبي يأتي من بعده إسمه عيسى.
ولما بعث الله عيسى (عليه السلام) لتهذيب الأخلاق وتطهير النفوس وزرع المحبة بين أبناء البشر في ظلال عقيدة التوحيد وليبشر بنبي يأتي بعده إسمه أحمد , دخل جماعة من اليهود في الدين الجديد وراحوا يعملون على تحريفه وإستغلاله , تماماً كما فعلوا بشريعة موسى (عليه السلام) حتى أصبح تحت تأثير رجال الكنيسة غير المؤمنين سيفاً مصلتاً على رقاب الناس خصوصاً المثقفين.
وهكذا، عاشت البشرية إنحطاطاً مخيفاً في شتى شؤونها الحياتية وساد الظلم والفساد وعاد الناس إلى الشرك وعبادة الأصنام وباتوا يؤمنون بالخرافات والأساطير , وكأني بهم يهربون من واقعهم الأليم الى واقع أشد ألماً ومرارة.
وكان شأن سكان الجزيرة العربية شأن معظم الناس في ذلك العصر , فسيطر عليهم ما سيطر على الناس وسادتهم روح القبلية والنزاع وعمّهم الظلم والفساد والتردي وباتوا على شفا جرفٍ هارٍ .. وهنا كان لابد لرحمة الله أن تُدركهم , لابد لهم من منقد يُنقذهم من هذا الواقع المرير , فكانت ولادة المنقذ النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) ضرورة حتمية ..
اللهم صلّ على محمد وآل محمد صلاةً لاغاية لعددها ولانهاية لمددها ولانفاد لأمدها
اللهم آآآمين .. ونسألكم الدعاء
اللهم آآآمين .. ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق