الحرب الناعمة ومساراتها الأربعة ج4
*********************************
((موضوعٌ مهم لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد))
*********************************
((موضوعٌ مهم لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد))
بفعل ضغوط الدول الغربية المستبدة الكبرى والإستبداد للحاكم الإسلامي والضعف المتتالي في بنية المجتمع العربي الإسلامي وتوالي الضعف والتفكك والتخلف وتنسيق الدول الكبرى مع الحاكم المستبد الظالم , فقد مورست العديد من الخطط والإستراتيجيات التي ساهمت في تفكيك البنية القيمية للمجتمعات العربية والإسلامية.
المسار الرابع : مسار سياسات الإبهار والإغواء
وأكثر من يمثل هذا هو النموذج الأمريكي وقد قام بذلك من خلال :
1- التسويق المبهر للذات : الذي يستحوذ على إعجاب وإبهار المجتمعات الأخرى الضعيفة بما يدعوها تلقائياً إلى التقليد والتبعية.
2- الجاذبية والإغراء : خاصة لمجتمعات الدول النامية التي تعيش الفقر والحرمان وتنظر بشغف كبير للحياة الأمريكية على أنها جنة الأرض الموعودة وأنها حلم ورسم صورة دعاية لأمريكا بأنها تمتلك مفاتيح الحل والعقد في كل الشؤون الدولية بل والمحلية , التسويق على أنها الخلاص الأوحد.
3- رسم هالة كبيرة على الشخصية الأمريكية بإعتبارها الأكثر ذكاء وقوة وحضارة والتي لاتخطئ ولاتقهر أبداً.
4- تقديم أمريكا على أنها الدول المعيارية , المرجعية التي تمتلك القدرة والحق في تصميم المعايير الخاصة بكل شيء مادي ومعنوي.
5- تقديم القيم والثقافة الأمريكية على أنها قيم عالمية كونية مطلقة عابرة للزمان والمكان ولصيقة بالنمو والتقدم ومن ثم يجب على كل من أراد النمو والتطور أن يتمسك بها.
6- نشر الأفكار والمعلومات والأفلام والمسلسلات والبرامج الأمريكية المخطط لها بعناية فائقة ومن مجامع لخبراء متنوعين في علم نفس المجتمعات والإعلام والتأثير.
(( مَن أراد أن تكتمل لدية وحدة الموضوع فليراجع الأجزاء الثلاثة السابقة ))
وأكثر من يمثل هذا هو النموذج الأمريكي وقد قام بذلك من خلال :
1- التسويق المبهر للذات : الذي يستحوذ على إعجاب وإبهار المجتمعات الأخرى الضعيفة بما يدعوها تلقائياً إلى التقليد والتبعية.
2- الجاذبية والإغراء : خاصة لمجتمعات الدول النامية التي تعيش الفقر والحرمان وتنظر بشغف كبير للحياة الأمريكية على أنها جنة الأرض الموعودة وأنها حلم ورسم صورة دعاية لأمريكا بأنها تمتلك مفاتيح الحل والعقد في كل الشؤون الدولية بل والمحلية , التسويق على أنها الخلاص الأوحد.
3- رسم هالة كبيرة على الشخصية الأمريكية بإعتبارها الأكثر ذكاء وقوة وحضارة والتي لاتخطئ ولاتقهر أبداً.
4- تقديم أمريكا على أنها الدول المعيارية , المرجعية التي تمتلك القدرة والحق في تصميم المعايير الخاصة بكل شيء مادي ومعنوي.
5- تقديم القيم والثقافة الأمريكية على أنها قيم عالمية كونية مطلقة عابرة للزمان والمكان ولصيقة بالنمو والتقدم ومن ثم يجب على كل من أراد النمو والتطور أن يتمسك بها.
6- نشر الأفكار والمعلومات والأفلام والمسلسلات والبرامج الأمريكية المخطط لها بعناية فائقة ومن مجامع لخبراء متنوعين في علم نفس المجتمعات والإعلام والتأثير.
(( مَن أراد أن تكتمل لدية وحدة الموضوع فليراجع الأجزاء الثلاثة السابقة ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق