العزّة في الإسلام ج3
*********************
[مَن كان يُريد العزة فـ للهِ العزةُ جميعاً].
*********************
[مَن كان يُريد العزة فـ للهِ العزةُ جميعاً].
ذكرنا في المنشور السابق عن كيفية تحقق عزّة الفرد وذكرنا نقطتان , الأولى : كف الأذى عن الناس , والثاني : ترك القيل والقال ... والآن نُكمل بقية النقاط المهمة
(3) الحلم والعفو :
حينما يخطأ الآخر كيف ينبغي مواجهته ؟ في الكثير من الحالات نلاحظ أن المقابلة بالسوء توجب الشحن والاحتقان وبالتالي ردّات الفعل السلبية مما قد يعرّض الإنسان للذلّ , بينما حينما تكون المقابلة بالحلم والمسامحة فإنّ ذلك يوجب تحصن الإنسان وسلامته ومن هنا ورد في الحديث : [لا عزّ أرفع من الحلم] الكافي ج8 ص19.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): [من عفا عن مظلمةٍ أبدله الله عزاً في الدنيا والآخرة] الآمالي للطوسي ص182.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): [من عفا عن مظلمةٍ أبدله الله عزاً في الدنيا والآخرة] الآمالي للطوسي ص182.
(4) القبول بالحق كيفما كان :
بعض الناس لا يقبل بالحق حينما يشعر أنّه لا ينسجم مع مصلحته !! وهذا من الأمور التي تؤدي إلى المشاكل الاجتماعية وتباغض الناس مع بعضهم البعض مما قد يؤدّي إلى مذلّة من لم يقبل الحق , بينما حينما يقبل الإنسان الحقّ حتى لو كان على حسابه وحتى لو شعر بأن فيه نوعاً من ذلة نفسه فإنّ الناس سينظرون إليه على أنه صاحب كرامة وشرف وبالتالي سيكون عندهم عزيزاً , من هنا ورد في الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام): [العزّ أن تذلّ للحق إذا لزمك] بحار الأنوار ج75 ص228.
بعض الناس لا يقبل بالحق حينما يشعر أنّه لا ينسجم مع مصلحته !! وهذا من الأمور التي تؤدي إلى المشاكل الاجتماعية وتباغض الناس مع بعضهم البعض مما قد يؤدّي إلى مذلّة من لم يقبل الحق , بينما حينما يقبل الإنسان الحقّ حتى لو كان على حسابه وحتى لو شعر بأن فيه نوعاً من ذلة نفسه فإنّ الناس سينظرون إليه على أنه صاحب كرامة وشرف وبالتالي سيكون عندهم عزيزاً , من هنا ورد في الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام): [العزّ أن تذلّ للحق إذا لزمك] بحار الأنوار ج75 ص228.
(5) القناعة :
عن الإمام علي (عليه السلام): [القناعة تؤدي إلى العزّ] ميزان الحكمة للريشهري ج3 ص1960.
فكم من شخص ذلّ نفسه لأنّه تطِّلع إلى ما في أيدي الناس ولم يقنع بما قسم الله له من رزق , وكم من الناس عاش عزيزاً مع قلّة ذات يده لأنه اقتنع بما أنعم الله تعالى عليه فكانت قناعته سبباً في عروجه التكاملي بين يدي الله تعالى.
ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): [من وصايا لقمان لابنه: "إن أردت أن تجمع عز الدنيا فاقطع طمعك مما في أيدي الناس، فإنّما بلغ الأنبياء والصديقون ما بلغوا بقطع طمعهم] المصدر نفسه ص1959.
عن الإمام علي (عليه السلام): [القناعة تؤدي إلى العزّ] ميزان الحكمة للريشهري ج3 ص1960.
فكم من شخص ذلّ نفسه لأنّه تطِّلع إلى ما في أيدي الناس ولم يقنع بما قسم الله له من رزق , وكم من الناس عاش عزيزاً مع قلّة ذات يده لأنه اقتنع بما أنعم الله تعالى عليه فكانت قناعته سبباً في عروجه التكاملي بين يدي الله تعالى.
ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): [من وصايا لقمان لابنه: "إن أردت أن تجمع عز الدنيا فاقطع طمعك مما في أيدي الناس، فإنّما بلغ الأنبياء والصديقون ما بلغوا بقطع طمعهم] المصدر نفسه ص1959.
العنوان الثاني : عزّة المجتمع (الأمة)
لقد طرح أهل البيت (عليهم السلام) عنوانين لعزّة الأمة.
الأول: (الجهاد): فعن الإمام علي (عليه السلام) : [فرض الله الجهاد عزّاً للإسلام].
الثاني: (طاعة الولي الشرعي): فعن الإمام زين العابدين (عليه السلام): [طاعة ولاة الأمر تمام العزّ] المصدر نفسه ص1958.
لقد طرح أهل البيت (عليهم السلام) عنوانين لعزّة الأمة.
الأول: (الجهاد): فعن الإمام علي (عليه السلام) : [فرض الله الجهاد عزّاً للإسلام].
الثاني: (طاعة الولي الشرعي): فعن الإمام زين العابدين (عليه السلام): [طاعة ولاة الأمر تمام العزّ] المصدر نفسه ص1958.
نسأل الله أن يُعزنا ويعجل بنصرنا على هذه الحكومة الفاشلة الظالمة المستبدة
اللهم آمين .. ونسألكم الدعاء
اللهم آمين .. ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق