العزّة في الإسلام ج2
*********************
[مَن كان يُريد العزة فـ للهِ العزةُ جميعاً].
س/ كيف نفهم (العنوان العريض لمفهوم العزّة) في ساحة العمل وميدان التطبيق ؟؟
*********************
[مَن كان يُريد العزة فـ للهِ العزةُ جميعاً].
س/ كيف نفهم (العنوان العريض لمفهوم العزّة) في ساحة العمل وميدان التطبيق ؟؟
لقد طرح الإسلام الاتجاه العام للعزّة في عدة صياغات منها :
1) التقوى : فعن النبي (صلى الله عليه وآله) : [من أراد أن يكون أعزّ الناس فليتقِ الله] بحار الأنوار ج67 ص285.
2) العبودية : فعن الإمام علي (عليه السلام): [إلهي كفى بي عزّاً أن أكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي ربّاً] المصدر السابق ج74 ص400.
3) الطاعة : فعن الإمام الصادق (عليه السلام): [من أراد عزاً بلا عشيرة، وغنىً بلا مال، وهيبة بلا سلطان فلينتقل من ذل معصية الله إلى عزّ طاعته] المصدر السابق ج68 ص178.
وفي الحديث القدسي : [يا داود إني وضعت العزّ في طاعتي وهم يطلبونه في خدمة السلطان فلا يجدونه] المصدر السابق ج75 ص453.
1) التقوى : فعن النبي (صلى الله عليه وآله) : [من أراد أن يكون أعزّ الناس فليتقِ الله] بحار الأنوار ج67 ص285.
2) العبودية : فعن الإمام علي (عليه السلام): [إلهي كفى بي عزّاً أن أكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي ربّاً] المصدر السابق ج74 ص400.
3) الطاعة : فعن الإمام الصادق (عليه السلام): [من أراد عزاً بلا عشيرة، وغنىً بلا مال، وهيبة بلا سلطان فلينتقل من ذل معصية الله إلى عزّ طاعته] المصدر السابق ج68 ص178.
وفي الحديث القدسي : [يا داود إني وضعت العزّ في طاعتي وهم يطلبونه في خدمة السلطان فلا يجدونه] المصدر السابق ج75 ص453.
س/ هل هنالك أمور تطبيقية لتحقيق العزّة ؟؟
طرح الإسلام أموراً عديدة أرشد من خلالها إلى طرق تحقيق العزّة وهي ما يمكن عرضه من خلال عنوانين : عزة الفرد وعزة المجتمع.
طرح الإسلام أموراً عديدة أرشد من خلالها إلى طرق تحقيق العزّة وهي ما يمكن عرضه من خلال عنوانين : عزة الفرد وعزة المجتمع.
العنوان الأول : عزّة الفرد
وهي تتحقق من خلال الآتي :
(1) كفُّ الأذى عن الناس :
كثيراً من الأحيان يعرّض الإنسان نفسه للذل , لأنّه يؤذي الناس فيؤذونه ويذلّونه , من هنا فإنّ كفّ الأذى عن الناس يجعل عند الإنسان ممانعة وحصانة وقوة لأنه يُفقد الآخرين مبرّرات إذلاله. من هنا ورد في الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) : [شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزّه كفّ الأذى عن الناس] المصدر السابق ج72 ص52.
وهي تتحقق من خلال الآتي :
(1) كفُّ الأذى عن الناس :
كثيراً من الأحيان يعرّض الإنسان نفسه للذل , لأنّه يؤذي الناس فيؤذونه ويذلّونه , من هنا فإنّ كفّ الأذى عن الناس يجعل عند الإنسان ممانعة وحصانة وقوة لأنه يُفقد الآخرين مبرّرات إذلاله. من هنا ورد في الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) : [شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزّه كفّ الأذى عن الناس] المصدر السابق ج72 ص52.
(2) ترك القيل والقال :
كما أنه كثيراً ما يعرّض الإنسان نفسه للذلّ نتيجة أخطاء لسانه وتناول الناس بشكل سلبي مما يعرّضه للمشاكل وبالتالي للمذلّة , من هنا ورد عن الإمام ابي الحسن (عليه السلام): [احفظ لسانك تعزّ] المصدر السابق ج68 ص296.
وعن الإمام علي (عليه السلام): [وعزه (أي المؤمن) ترك القال والقيل] المصدر السابق ج74 ص268.
وللحديث بقية ..
كما أنه كثيراً ما يعرّض الإنسان نفسه للذلّ نتيجة أخطاء لسانه وتناول الناس بشكل سلبي مما يعرّضه للمشاكل وبالتالي للمذلّة , من هنا ورد عن الإمام ابي الحسن (عليه السلام): [احفظ لسانك تعزّ] المصدر السابق ج68 ص296.
وعن الإمام علي (عليه السلام): [وعزه (أي المؤمن) ترك القال والقيل] المصدر السابق ج74 ص268.
وللحديث بقية ..
نسأل الله أن يُعزنا ويعجل بنصرنا على هذه الحكومة الفاشلة الظالمة المستبدة
اللهم آمين .. ونسألكم الدعاء
اللهم آمين .. ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق