السيدة أم البنين صاحبة الكرامات
***************************
سيدةٌ قل نظيرها في التأريخ
سيدةٌ وهبت كل عمرها لخدمة سيدَي شباب أهل الجنة
سيدةٌ أعطت فلذات أكبادها فداءً لإمام زمانها (ع) فأعطاها الله من الكرامات ماسارت به الركبان ,
***************************
سيدةٌ قل نظيرها في التأريخ
سيدةٌ وهبت كل عمرها لخدمة سيدَي شباب أهل الجنة
سيدةٌ أعطت فلذات أكبادها فداءً لإمام زمانها (ع) فأعطاها الله من الكرامات ماسارت به الركبان ,
وهذه إحدى كراماتها (سلام الله عليها) :
في شهر ذي الحجة من عام (1415 هـ) كان هنالك شخص إسمه عبد الحسين وعائلته يعودون من سفرة لهم إلى العاصمة بغداد ، وفي الطريق تعطلت السيارة فجأة ، وكلما حاول عبد الحسين أن يكتشف العطل ليصلحه ويعاود المسير لم يفلح أبداً ، وبقي وسط الطريق حائراً لا يدري ماذا يفعل ..
وبدأ الخوف يتسرّب إلى قلبه وقلب مرافقيه وخصوصاً زوجته ، فقد أقبل عليهم الليل وأخذ الظلام يداهمهم رويداً رويداً ، والأرض مقفرة ولا من مستطرق يمر في الشارع ، فالوحدة والغربة والظلام والصحراء والحيوانات واحتمال المداهمة من أي قاطع طريق أو حيوان مفترس أو لص ، وهنا توجهت زوجة عبد الحسين إلى الله سامع الدعوات وقالت : رباه نجنا مما نحن فيه بحرمة أم البنين عليهاالسلام التي يتحدث الركبان بكراماتها يسرّ لنا أمرنا ..
وفجأة لاح لهم قادم من بعيد ، فظن عبد الحسين أنّه يعرف تعمير السيارة ، فقصده وسأله أن يعينه ، فاستجاب الرجل وجاء يتفحص السيارة فلم يكن بأنفع من عبد الحسين نفسه ، وسرعان ما أعلن عن عجزه وتقدم لعبد الحسين باقتراح أن يبحث عن سيارة تجره إلى المدينة !! ثم انصرف إلى حيث يريد ، وزوجة عبد الحسين لا زالت تكرر بصوت متحشرج ولهجة خاضعة خاشعة متوسلة «دخيلج يا أم البنين».
عاد عبد الحسين إلى سيارته وحاول تشغيلها من جديد فما أن دار المفتاح حتى علا صوت الماكنة وانطلقت السيارة على أحسن ما يرام وأخذت تلتهم الطريق وتسابق الريح حتى وصلت بهم إلى باب الدار ببركة أم البنين عليهاالسلام ، وزوجة عبد الحسين ما فتر لسانها عن تكرار «دخيلج يا أم البنين».
إلهي بحق أم الوفاء أم العباس وإخوته أزل هذه الغمّة عنّا وفرّجها يا الله
ونسألكم الدعاء
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق