السر المستودع 1
*****************
[السلام عليكِ ياممتحنة إمتحنكِ الذي خلقكِ قبل أن يخلقكِ وكنتِ لما إمتحنكِ صابرة]
الذي يظهر هنا أن السيدة الزهراء (عليها السلام) أمتُحِنت من قِبَل الباري عزّ وجلّ وقَبل خلقها أي عندما كانت نوراً من الأنوار التي خلقها الله تعالى قبل الخلق بألف عام ، والإمتحان كان لها لأجل إظهار مقامها السامي ومنزلتها الحقيقية حيث كانت نتيجة الامتحان صابرة ، والمعروف عند العرف العقلائي أن الإمتحان يُمتحن فيه الشخص ليُعرف مدى إستعداداته وقابلياته لذا نجد من باب أن الباري عزّ وجلّ الذي هو سيد العقلاء بل هو خالق العقل أجرى الامتحان الربّاني للزهراء حيث امتحنها.
وهذا الامتحان كان للزهراء عليها السلام لكي تكون حاملة للأسرار الإلهية وذلك ما إقتضته المشيئة الربانية فيها ، لذا كانت ناجحة في الإمتحان الربّاني قبل خلقها حيث استحقّت لقب الصابرة.
كانت صابرة على حمل العلم والأمانة الربانية !
ولكن! ما هو حقيقة هذا السر المستودع في فاطمة ؟
يقول بعض من كتب عن هذه الأسرار:
وأمّا «السّرّ المستودع فيها» فلا يمكننا أن نعرف كنهه وحقيقته وإلّا لما كان سرّاً، والذي يظهر لنا هو أنّ نوع السّرّ سرّ كامن في خلقتها وتركيبتها وتكوينها ، فهو سرّ مستودع فيها وليس عندها ، وقد رويت في عدد من مصادر العامّة أنّ أصل مادّة بدن الصدّيقة الطاهرة الزهراء سلام اللّه عليها ليست من مادّة هذا العالم الدنيوي بل هي من الجنّة ومن أعلى أشجارها وأفضل ثمارها ، وأنّ جبرئيل عليه السلام أخذ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في معراجه إلى الجنّة إلى شجرة طوبى وأطعمه من ثمارها ، أو أهدي له وهو في الأرض من ثمارها فأكلها فتكوّنت نطفة فاطمة وحملت بها خديجة الكبرى سلام اللّه عليها ..
فالزهراء سلام اللّه عليها فريدة في تكوينها ، وعناصر جسدها الطاهر
وإذا كان بدن الإنسان الاعتيادي مخلوقاً في أحسن تقويم فما ظنّك بالبدن الذي لم تؤخذ عناصره الأصلية من عالم الدنيا والمُلك بل أُخذت من عالم الملكوت الأعلى كبدن الصّديقة الطاهرة سلام اللّه عليها.
وكيف ستكون النفس والروح التي تناسب مثل هذا البدن وتحلّ فيه؟
وما هو هذا السرّ المستودع فيها ؟
تابعونا في الجزء الثاني
ونسألكم الدعاء
*****************
[السلام عليكِ ياممتحنة إمتحنكِ الذي خلقكِ قبل أن يخلقكِ وكنتِ لما إمتحنكِ صابرة]
الذي يظهر هنا أن السيدة الزهراء (عليها السلام) أمتُحِنت من قِبَل الباري عزّ وجلّ وقَبل خلقها أي عندما كانت نوراً من الأنوار التي خلقها الله تعالى قبل الخلق بألف عام ، والإمتحان كان لها لأجل إظهار مقامها السامي ومنزلتها الحقيقية حيث كانت نتيجة الامتحان صابرة ، والمعروف عند العرف العقلائي أن الإمتحان يُمتحن فيه الشخص ليُعرف مدى إستعداداته وقابلياته لذا نجد من باب أن الباري عزّ وجلّ الذي هو سيد العقلاء بل هو خالق العقل أجرى الامتحان الربّاني للزهراء حيث امتحنها.
وهذا الامتحان كان للزهراء عليها السلام لكي تكون حاملة للأسرار الإلهية وذلك ما إقتضته المشيئة الربانية فيها ، لذا كانت ناجحة في الإمتحان الربّاني قبل خلقها حيث استحقّت لقب الصابرة.
كانت صابرة على حمل العلم والأمانة الربانية !
ولكن! ما هو حقيقة هذا السر المستودع في فاطمة ؟
يقول بعض من كتب عن هذه الأسرار:
وأمّا «السّرّ المستودع فيها» فلا يمكننا أن نعرف كنهه وحقيقته وإلّا لما كان سرّاً، والذي يظهر لنا هو أنّ نوع السّرّ سرّ كامن في خلقتها وتركيبتها وتكوينها ، فهو سرّ مستودع فيها وليس عندها ، وقد رويت في عدد من مصادر العامّة أنّ أصل مادّة بدن الصدّيقة الطاهرة الزهراء سلام اللّه عليها ليست من مادّة هذا العالم الدنيوي بل هي من الجنّة ومن أعلى أشجارها وأفضل ثمارها ، وأنّ جبرئيل عليه السلام أخذ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في معراجه إلى الجنّة إلى شجرة طوبى وأطعمه من ثمارها ، أو أهدي له وهو في الأرض من ثمارها فأكلها فتكوّنت نطفة فاطمة وحملت بها خديجة الكبرى سلام اللّه عليها ..
فالزهراء سلام اللّه عليها فريدة في تكوينها ، وعناصر جسدها الطاهر
وإذا كان بدن الإنسان الاعتيادي مخلوقاً في أحسن تقويم فما ظنّك بالبدن الذي لم تؤخذ عناصره الأصلية من عالم الدنيا والمُلك بل أُخذت من عالم الملكوت الأعلى كبدن الصّديقة الطاهرة سلام اللّه عليها.
وكيف ستكون النفس والروح التي تناسب مثل هذا البدن وتحلّ فيه؟
وما هو هذا السرّ المستودع فيها ؟
تابعونا في الجزء الثاني
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق