الأحد، 8 سبتمبر 2019

ماهو سر هذه الأبيات ؟
فواحدة تحنو عليه تضمه
وأخرى عليه بالرداء تظلل
هذه أبيات مشهورة من قصيدة "فديتك"
للشاعر المرحوم الحاج "هاشم الكعبي" ولكن ما قصة هذه الأبيات بالذات !!؟؟
قال الشاعر : عند كتابتي لهذه القصيدة توقفت عند هذين البيتين:
"وأدبر ينحو المحصنات حصانه
يحن ومن عظم المصيبة يعول
فأقبلن ربات الحجال وللأسى
تفاصيل لا يحصي لهن مفصل "
ولم استطع أن أكمل الأبيات لأني لم أستطع أوصف مصيبة زينب وبنات الحسين عليهن السلام في تلك اللحظة من الواقعة واحترت ماذا أكتب لأن المصيبة عظيمة فما زلت كذلك حتى نمت في تلك الليلة ورأيت نورا في عالم الرؤيا قادماً إلي ويخاطبني وكان صوت إمرأة تقول لي: اكتب يا هاشم ، قلت ما اكتب ؟؟ قالت اكتب
"فواحدة تحنو عليه تضمه
وأخرى عليه بالرادء تظللُ
وأخرى بفيض النحر تصبغ شعرها
وأخرى لما قد نالها ليس تعقل
وأخرى على خوف تلوذ بجنبه.
وأخرى تفديه وأخرى تقبل"
فسألتها من انت ؟؟ قالت : أنا أم القتيل ، فقمت من نومي وكتبت تلك الأبيات وتعجبت من دقة الوصف وكأنها كانت معهم .
نعم كانت هناك
بأبي أنتِ وأمي يا فاطمة الزهراء فسلام الله عليك وعلى أبنائك الشهداء
اللهم لا تحرمنا من المشاركة والبكاء في مجالس سيد شباب اهل الجنة.
(ديوان الشاعر هاشم الكعبي)
مأجورين ومثابين




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق