قصة قصيرة,لنكن من خيرة الممهدين للدولة المهدوية الكبرى
تقول (رويدة الدعمي) راوية القصة :
حكت لي قريبتي عن موقف حصل لها في معهد تطوير اللغات حيث جاءت لهم في إحدى المرات امرأة شابة تريد أن تتعلم اللغة الانكليزية وكان أطفالها وزوجها يرافقونها في المرة الأولى لدخولها المعهد لغرض التسجيل..
تقول قريبتي عندما رأينا أن أطفالها ما زالوا صغارًا وهي ستتركهم في فترة الصباح حيث تواجدها في المعهد حينها سألناها بفضول :
ولكن أطفالكِ ما زالوا صغارًا، ما الذي يجبركِ على دخول المعهد في هذا الوقت؟
أجابت تلك المرأة وقد أدهشنا جوابها! حيث قالت :
يجب أن اتهيأ لظهور صاحب الأمر، فعندما يظهر سلام الله عليه سيختار أشخاصًا قادرين على التواصل مع العالم أجمع ولن يختار إلا من يعرف لغات متعددة، سأدرس اللغة الإنجليزية لهذا الغرض!
قلنا لها : لكن اطفالكِ ما زالوا صغارًا؟
قالت : زوجي سيقف معي وسيساعدني في تربيتهم والاعتناء بهم في الوقت الذي أكون به في المعهد.. فقد يظهر الإمام عن قريب حتى قبل أن يكبر أولادي!
كان زوجها سعيد بما يسمع وكذلك أولادها شعرنا بسرورهم وفرحتهم وهم يرافقون والدتهم في أول مشوار لها في حياتها الجديدة.. حياة التمهيد لدولة الموعود
التمهيد ونصرة صاحب الزمان يمكن أن تكون له عدة وسائل ونستطيع أن نحققه من عدة أمور إن لم نستطع الخروج من المنزل لغرض الدراسة كما يحصل لأكثر النساء،
فيمكن أن تتحقق من خلال زيادة تثقيف أنفسنا بمختلف العلوم والمجالات عن طريق مواقع التواصل والقنوات الهادفة والكتب الإلكترونية التي تزيد من وعينا الديني والثقافي..
كما يتحقق التمهيد من خلال تربية أولادنا تربية مهدوية تمهيدًا لمشاركتهم في نصرة المنتظر عليه السلام ( إنهم يرونه بعيدًا ونراه قريبا)
اللهم عجّل لوليك الفرج .. اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق