الجمعة، 20 سبتمبر 2019

قصة قصيرة بعنوان .. بُعد و قُرب الحبيب

رأيت شاباً يطوف بالكعبة
كان نحيفاً ومصفر الوجه بارز العظام ومضطرب الحال ؟!!!

اقتربت منه وقلت له : أظن أنك تحب وقد أحترقت بنار الحب ؟
فأجاب : نعم

فقلت له : هل حبيبك قريب منك او بعيد ؟
فقال : هو قريب !

فقلت له :
هل هو يعلم بحبك و موافق لك ؟
هل هو حنين ورقيق القلب ورؤوف ؟
فقال : نعم كل ما ذكرته موجود في حبيبي !!!

فقلت له :
(( سبحان الله )) ؟!!!
حبيبك قريب وهويعلم بحبك له وهو حنين ورقيق القلب ورؤوف ( وأنت بهذا الحال نحيف ومصفر ومضطرب الحال ؟
فقال : يا هذا ! ألم تعلم بأن نار القرب من الحبيب تحرق أكثر من نار البُعد ؟
ففي قربه خوف الفراق والزوال !!! وفي بُعده أمل اللقاء !!
فتغيرت حالي من كلامه هذا .. أنتهت القصة .

سيدي ومولاي يا صاحب الزمان روحي لتراب نعليك الفداء
سيدي في بُعدك عذاب الشوق والانتظار
وفي قُربك يا مولاي خوف البُعد والهجران


اللهم عجّل لوليك الفرج .. اللهم آمين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق