الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

نحو أسرة سعيدة
***************

أولى الخطوات نحو بناء أسرةٍ سعيدة هو الإختيار الصحيح لكلا الزوجين , إختر بنفسك ولا تعتمد على الآخرين , إن كثيراً من الشباب يتركون أهم مسألة في حياتهم لرأي الآباء والأمهات وربما الأصدقاء وهذا خطأ فادح ..

فليس الذي سيتزوج هو أبوك ولا أخوك ولا صديقك , عزيزي أنت مَن سيتزوج ومادمت أنت مَن سيتحمل مسؤولية الزواج فليكن القرار قرارك أنت ..
ولكن هذا لايعني أن لاتستشير أحداً في إختيار الزوجة , بل عليك السؤال عن البنت وعن أهلها وعليك بالمشورة فما خاب مَن إستشار .. وكذلك البنت فعلى ولي أمرها السؤال عن الشاب المتقدم وكذلك عليه الإستشارة بطبيعة الحال ..

جاء رجل إلى الإمام الصادق (عليه السلام) وقال له : إني أُريد أن أتزوج إمرأة وأن أبواي أرادا غيرها فقال له الإمام (ع) : تزوج التي هويت ودع التي هوى أبواك . سفينة البحار ج2 ص586

وأيضاً بالنسبة إلى "الفتاة" لا يمكن أن نُجبرها على الزواج من شخص هي لا تريده , صحيح ان "البكر" لا يجوز لها أن تتزوج إلا برضى ولي أمرها (( الجد أو الوالد )) ولكن هذا لا يعني أن الإختيار هو بيد الأب فقط ,بل لا بد من رضا الأب وإختيارها هي.

كم من رجالٍ طلقوا زوجاتهم بسبب عدم الإختيار , وكم من فتياتٍ عانين مرارات العذاب بسبب إختيار الآخرين لهن الزواج !! أو إجبارهن على شخصٍ معين ..

إلهي أدم المحبة والحُب بين الأزواج وآلف بين قلوبهم يارب العالمين
ونسألكم الدعاء


الاثنين، 16 ديسمبر 2019

ميزان الأخلاق
***************

وضع لنا الإمام علي (ع) ميزاناً ولا أروع لمفهوم الأخلاق , منطلقاً من قوله (ع):[أحبب لغيرك ما تُحب لنفسك].

نافياً بذلك مبدأ الإزدواجية في الأخلاق , فأغلب الناس يطلبون كل شيء لأنفسهم ولا يريدون شيئاً للآخرين .. بينما أكد الإمام (ع) أن كل ما تطلبه لنفسك من الحقوق يجب أن تطلبه لغيرك لأن الناس في الحقوق سواء إنطلاقاً من مبدأ المساواة البشرية التي أرسى أركانها النبي (صلى الله عليه وآله) حيث قال: [كلكم لآدم وآدم من تراب].

يقول الامام علي (عليه السلام) في وصيته السابقة لابنه الحسن (عليه السلام) ‏:
[يا بني اجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك ، فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك ، وأكره له ما تكره لها. ولا تظلم كما لا تحب أن تظلم . واحسن كما تحب أن يحسن إليك ، واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك. وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك. ولا تقل ما لا تعلم وان قل ما تعلم، ولا تقل ما لا تحب آن يقال لك].

‏إضافة لذلك دعا (ع) الإنسان الى تأديب نفسه قبل تأديب غيره وأن يكون تأديبه ليس بالقول وإنما بالتطبيق.
يقول (ع) :
[من نصّب نفسه للناس إماماً فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره , وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه , ومعلّم نفسه ومؤدبها بها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم]. ‏نهج البلاغة , حكمة 73.

ماأحوجنا الى هذا الميزان في هذا الزمن البائس
فلو طبّق الناس هذا الميزان لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ولكنهم إمتنعوا فياحسرةً على العباد ..
ونسألكم الدعاء


الأربعاء، 11 ديسمبر 2019

حديث مرعب .. حديث يُبشّر بخير
*****************************

عن مالك بن ضمرة قال أمير المؤمنين (ع) :
كيف بك يامالك إذا إختلفت الشيعة وشبك أصابعه بعضها في بعض.
فقلت يا أمير المؤمنين : ماعند ذلك من خير !!

فقال علي (ع) : الخير كله عند ذلك يامالك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماهو إختلاف الشيعة ؟؟
- يتفل بعضكم في وجوه بعض
- يلعن بعضكم بعضاً
- يتهم بعضكم البعض بالكذب
- يتبرء بعضكم من بعض
- يقتل بعضكم البعض
وكل ذلك تحقق في الوقت الراهن

مامعنى : الخير كله عند ذلك ؟؟
قيام القائم من آل محمد (ع)

اللهم عجّل لوليك الفرج .. اللهم آمين
ونسألكم الدعاء



أكو شغلة مدوختني وهي :
عند دخول #جيش_السفياني للعراق ستحدث مجازر (للسنة والشيعة) وحين وصوله للكوفة خصوصاً أيضاً راح تحدث مجازر رهيبة , اللي راح يسحق جيش السفياني هو #جيش_اليماني و#جيش_الخراساني

والسؤال : هم راح نكَولون لليماني والخراساني برا برا يو لا ؟؟
اللهم عجّل لوليك الفرج .. اللهم آمين
ونسألكم الدعاء




نحن مقبلون على أحداث يتزلزل منها ناقص الإيمان وقاصر الوعي ومن لا يعد نفسه إعداداً جيداً سيخسر إيمانه ..

يجب أن نُهيئ أنفسنا لنكون على مستوى عالٍ من الوعي والفهم والبصيرة , وأن نربي أنفسنا تربية إيمانية بمعنى الكلمة , فلا يكفي أن تنتمي الى المسيرة إنتماء شكلي ..

المرحلة خطيرة جداً ويجب أن تحافظ على روحيتك ليبقى توجهك توجه إيماني بإستمرار , وأحذر أن تخسر روحيتك لإنك ستخسر عملك ونفسك ...

يا الله يا رحمن يا رحيم
يا مقلّب القلوب ثبت قلبي على دينك ... اللهم آمين
ونسألكم الدعاء